تنظيفِ الرُّخامِ ومسحهِ بشكلٍ مُتكرِّرٍ ودوريٍّ، ووجب التّنويهِ إلى أنّ بُقعِ الرُّخامِ تتشكّلُ بُسرعةٍ، وقد ينسكبُ عليها العديدُ من المشروباتِ السّاخنةِ أو الباردةِ، فيجبُ تنظيفها على الفورِ وعدم الانتظارِ كثيراً لتنظيفها. مسحِ الرُّخامِ بقطعةِ قماشٍ ناعمةٍ ووضعِ الماءِ الدّافئ عليها، لتنظيفِ الغُبارِ والانسكاباتِ الصّغيرةِ، ويجبُ عدم فركِ الرُّخامِ بشدّةٍ؛ تجنُّباً لخدشهِ، بل تمريرِ القماشِ عليها بدون الضّغطِ على الرُّخامِ، والتّحرُّكِ بقطعةِ القماشِ بشكلٍ دائريٍّ على البُقعِ التي تحتاجُ للقليلِ من الضّغطِ حتى تزول بشكلٍ نهائيٍ. مسحِ الرُّخامِ بعد تنظيفهِ مُباشرةً بقطعةِ قماشٍ ناعمةٍ وجافّةٍ أخرى؛ لتجفيفهِ ومنعِ تراكمِ البُقعِ عليهِ. استخدامِ الصّابونِ الطّبيعيِّ أو مُنظِّفِ الرُّخامِ لتنظيفٍ أعمقٍ، وإذا تراكم الغُبار أو الأوساخِ عليهِ وعلى الجرانيتِ أيضاً، وذلك عن طريقِ وضعِ القليلِ من صابونِ الأطباقِ في الماءِ الدّافئ، واستخدامِ قطعةِ قماشٍ ناعمةٍ لتنظيفِ الرُّخامِ وغمرها بالصّابونِ والماءِ، وفركِ الرُّخامِ بحذرٍ بها، ومن الواجبِ ذكرهِ بأنّهُ يجبُ ألّا يُستخدمُ الخلُّ أبداً في تنظيفِ الرُّخامِ كونه يؤدي لتاَكلهِ، بل يُنصحُ باستخدامِ بيروكسيدِ الهيدروجينِ في تنظيفِ الرُّخامِ.